لوجستيات متقدمة برؤية عالمية
تسعى رؤية المملكة 2030 إلى تحقيق التكامل المثمر بين وسائل النقل المختلفة، كـالنقل البحري، البري والجوي؛ لتعزيز كفاءة الخدمات اللوجستية محلياً وعالمياً، حيث تقع المملكة بين أهم ثلاثة مضايق بحرية عالمية. وتسهم بحور المشرق في دعم هذا المسار الحيوي للاقتصاد العالمي من خلال تقديم خدماتها اللوجستية في الشحن والنقل البحري باحترافية عالية.
ويعد النقل البحري الأقل تكلفة من بين أنماط النقل الأخرى، ويُعزى ذلك لعدة عوامل، منها: أسعار الوقود المنخفضة، قلة تكاليف التشغيل، قدرة السفن على نقل كميات كبيرة من البضائع، حتى وإن استغرقت الرحلات وقتاً أطول للوصول.
يلعب النقل البحري دوراً رئيسياً في حركة التجارة العالمية إذ يُعتمد عليه ما يقارب 90% من حركة التبادل التجاري، في حين تواصل المملكة تطوير البنية التحتية للموانئ بغرض تلبية الطلب المتزايد في الاعتماد على النقل البحري.
